في خضم مساعيه لحل مشاكله الزوجية، قد يضطر واين روني، نجم ايفرتون، إلى قطع علاقته بويس براون، زميله السابق في مانشستر يونايتد. وتأزم الموقف بين روني وزوجته كولين مؤخرا بسبب القبض عليه وهو يقوم بالقيادة تحت تأثير الكحوليات، كما كانت فتاةٌ برفقته، مما يضعه أمام تهمة الخيانة الزوجية. كما يواجه ابن ال31 عاما أزماتٍ أخرى بسبب ما يُشاع عن إدمانه للقمار، وتبذيره لنصف مليون جنيها استرلينيا في ماي الماضي خلال ساعتين من اللعب. وتعتقد كولين بأن براون -والذي لعب إلى جوار روني بين 2004 و2011 في استاد "أولد ترافورد"- يمثّل تأثيرا سيئا على زوجها. وتواجد المدافع المعتزل خلال العديد من تلك الأحداث التي أثارت استياء كولين. وأسرّ مصدرٌ مقربٌ من العائلة الإنقليزية لصحيفة "ذا صن" البريطانية، "لقد حددت (كولين) ويس كالسبب في ضياع واين"، ملمحا إلى أن غيابه قد يمهّد لإنقاذ الزيجة. وأوضح المصدر متحدثا عن الرجلين، "حين يخرج مع ويس، فإن عادتيهما على لعب القمار تميل إلى الخروج عن السيطرة". وتأمل الوالدة لثلاثة أطفال، والتي تحمل طفلا رابعا، أن يصبح روني أكثر انكبابا على المكوث مع عائلته بعد قطع علاقته ببراون.