" بعد الجبهة البرلمانية التقدمية جبهة ثلاثية جديدة " و"اتحاد الشغل يمسك ببوصلة الوطن" و" في جلسة عامة انتخابية الثلاثاء القادم ..سباق جديد على رئاسة الهيئة " و" 3 ملايين مدمن في تونس يستهلكون السجائر والزطلة والكحول " و"عصابات ليبية وايطالية وراء الحرقة" تصدرت اهم عناوين الصحف التونسية ليوم الاحد 12 نوفمبر 2017 . وجاء في مقال في جريدة "المغرب" تحت عنوان "باردو ينقسم على نفسه فلمن تكون الغلبة " ان مشهد جديد سيكون عليه مجلس نواب الشعب انطلاقا من يوم غد الاثنين جسمين جديدين سيكون قصر باردو ساحة مواجهتهما ،الجبهة التقدمية بنوابها 43 والجبهة الثلاثية بنوابها ال130 كلاهما اسس ليواجه الاخر ويفرض واقعا جديدا على المشهد السياسي برمته . واضافت، في المقال ذاته ، ان ثلاثة احزاب وهي الاتحاد الوطني الحر والنهضة والنداء تجتمع غدا الاثنين لمواصلة مناقشة تكوين تنسيقية ثلاثية والاعلان عنها سيكون في الايام القليلة المقبلة .وسيكون هذا الاجتماع حسب ما وصفه رئيس كتلة الاتحاد الوطني لحر نور الدين المرابطي بالاجتماع الموسع بعد ان جمعت لقاءات سابقة القيادات الاولى للاحزاب الثلاثة ،مؤكدا ان النقاشات التي دارت بينهم منذ مدة ليست بالبعيدة اي بالتزامن مع تداول اخبار تتعلق بجبهة برلمانية جديدة . واوضح المرابطي، لذات الصحيفة، ان هذا التقارب كان محور نقاشات بين القيادات منذ مدة ولكن ليس كرد على الجبهة البرلمانية الجديدة في حين يرى البعض ان الاعلان عن تشكيل هذه التنسيقية سيكون فرصة للاعلان عن عودة الاتحاد الوطني الحر الى دائرة الائتلاف الحكومي بعد ان غادره في ماي 2016 وعدم دخوله في حكومة الوحدة االوطنية . واشارت الى ان هذه التنسيقية الحزبية الثلاثية حسب ما يراه البعض ستعيد تشكيل الحزام السياسي المفقود لحكومة الوحدة الوطنية وعقد لقاءات تشاورية دورية مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ظل غياب حزب افاق تونس المشارك في الحكومة . وتطرقت جريدة "الصريح" الى ملف الاسعار التي لازالت مرتفعة رغم تدخل الحكومة وانطلاقها في تنفيذ حملات كبرى ضد المخالفين خاصة وانها استشعرت الخطر المحدق بالطبقات الضعيفة والمتوسطة التي تهدد بثورة اجتماعية مع دخول فصل الشتاء نظرا لعدم قدرتها على تامين اساسيات الحياة في غياب اي من اصناف الحماية . واعتبر، رئيس منظمة ارشاد المستهلكين لطفي الرياحي، ان مبادرة الحكومة بتجميد اسعار بعض المواد غير مجدية ،مشيرا الى ان هذه التجربة اعتمدت في شهر ماي الماضي ولم تؤد الى نتيجة، مضيفا ان الدراسة التي اجرتها المنظمة اثبتت ان معدل كلفة الاحتياجات الاساسية لعائلة تتكون من 4 افراد لاسبوع واحد تبلغ نحو 520 دينارا . واشار في السياق ذاته ، الى ان معدل الاجر الشهري لنحو مليون تونسي لا يتجاوز 700 دينار ما يجعل معادلة تامين الاحتياجات الاساسية للمعيشة شبه مستحيلة ،منبها الى امكانية ان يتسبب الارتفاع الصاروخي للاسعار في نقص التغذية لدى الفئات الضعيفة والهشة . واضاف، ذات المصدر، ان الحكومة تملك حلولا لخفض الاسعار غير ان ضعف اجهزة وسلطات المراقبة اعطى المضاربين يمثل فرصة للسيطرة على السوق والتحكم في بورصة الاسعار بحسب قوله . واوردت جريدة "الصباح" مقالا حول الاضراب العام القطاعي بكافة المصحات الخاصة المقرر يومي 22 و23 نوفمبر الجاري وذلك بسبب عدم امضاء الملحق التعديلي عدد 8 الخاص بتفعيل الزيادة في الاجور بعنوان سنتي 2016/2017 . واتهم الكاتب العام للجامعة العامة للصحة عثمان الجلولي اصحاب المؤسسات الصحية الخاصة بعدم احترام تطبيق الاتفاقات القطاعية ومحاضر الجلسات الممضاة من قبل الاتحاد العام التونسي للشغل ورئاسة الحكومة واتحاد الصناعة والتجارة المتعلقة بزيادة اجور الاطارات الشبه طبية والعاملين بالمصحات والتي كان اخرها محضر جلسة يوم 25 اكتوبر المنقضي . واكد، ذات المصدر، وجود تلاعب خطير من قبل ادارات المؤسسات الصحية الخاصة في علاقة بابرام عقود العمل التي لا تستجيب لابسط مقومات قانون الشغل من غياب شروط الحماية الصحية والسلامة المهنية اضافة الى عدم احترام المقاييس المعمول بها في الانتدابات والتصرف في الموارد البشرية وفق تعبيره . وفي موضوع اخر، تحدثت الصحيفة ذاتها، عن دعوة الجامعة الجهوية لمزارعي الطماطم بولاية نابل اكبر المناطق تعاطيا لهذه الزراعة لمقاطعة زراعة الطماطم المعدة للتحويل بالنسبة للموسم القادم بسبب تراكم الصعوبات التي يواججها المنتجون وتكبدهم لخسائر كبرى جراء عدم صرف مستحقاتهم لدى وحدات التحويل اما كليا او بتفاوت في الخلاص ،اضافة الى ما يطرحه مشكل نقص مياه الري والتقليص من حصص توزيعها على المزارعين فضلا عن ارتفاع كلفة الانتاج امام تصاعد اسعار الادوية والمدخلات الزراعية . واكد رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري عماد الباي مساندته لاحتجاجات الفلاحين ودعمه لمطالبهم المشروعة املا ان تبادر الاطراف المعنية بالاصغاء الى مشاكل القطاع بالجهة والاسراع بصرف المستحقات المالية المتخذة منذ الموسم الماضي .