تبرّأ رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، من مسؤولية فرار أحد مرشحي حزبه للانتخابات المحلية التي تُجرى يوم الخميس المقبل، بعدما جمع أموالاً من رفقائه المرشحين وركب قارب صيدٍ تقليدي الصنع نحو السواحل الإسبانية. وخلفت الحادثة سخطًا في الأوساط السياسية فور تأكد وصول المرشح "إلياس/ع"، البالغ من العمر 30عامًا، إلى سواحل إسبانيا ضمن فوج من المهاجرين السريين، تاركًا مرشحي حزبه في بلدية عين تفورايت في ولاية تيبازة 80 كلم غربي الجزائر العاصمة، في حيرةٍ من أمرهم. وانتقد زعيم الحزب المعارض "موسى تواتي" توظيف الحادثة في المزاد السياسي، وقال:"كلنا يعلم أن حكومة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هي المسؤولة عن هجرة آلاف الشباب بركوب قوارب الموت عبر البحر". واعتبر زعيم الجبهة الوطنية الجزائرية أن المرشح المتسلل إلى السواحل الأوروبية “قد يكون اقتنع بعدم وجود بوادر للتغيير، أو تحسين الوضع الاجتماعي الذي يعيشه برفقة الآلاف من أترابه وجيرانه". ونفى المتحدث ذاته سطو المرشح المذكور على أموال الحملة الانتخابية لحزبه وصرفها على شراء القارب البحري والسفرية السرية برفقة مجموعة من رفقاء المرشح المثير للجدل نقلا عن "إرم نيوز"