قيل ثمنه، اي ثمن كيلوه 22 و24 و26 وقيل به وله انواع عديدة منه المدقق الدقيق والرقيق والمرحي والمعجون والمبثث والمبلول والشايح والرايح والعربي والسايح والمفوّر والقديم والمطّور والمحلي والمستورد وقيل هو الزقوقو وقد ارتفع صوته وثمنه بعد ما جرى من دمار شامل في غابته وقيل لان الدينار – تحوّر – وقيل لان الشعب الاستهلاكي لم يعد يبالي بما يجري ولم يعد يفرق بين التسالي والتعالي والتسول والتهور والفكر هارب من الوعي والتطور وعهدي بان المنطق في الظلام يكوّر ،وقيل هي مرة في العام وغيابه عن موائدنا حرام وقيل كثيرا من الكلام وقيل نَأكله ونموت صافي او بحنوطو ...حتى وان منعنا بائعه عن شرائه تضامنا مع دعاة جمعية المنع وغلق حانوتو ..سنردد ونجوب الشوارع ونردد " نموت نموت وعن عشرته لا نحيد " حتى وان منعونا وصدوا عنا الطريق اليه بالصلب والحديد ،وقيل فيه الروح والحياة وقيل به تتجدد الصحة والانتعاشة والوجود ..وقيل لماذا لا نشن حملات مقاطعة وقيل وقل او قلن لا جدوى من مقاطعته وشمس عقولهن ساطعة ،وقالوا ان كلفة قصيعة عصيدة سي الزقوقو قد تصل " حاضرة كاملة جاهزة" الى حدود 100 دينار بدون مزايدة او اصرار، وقدّروا كمية الاستهلاك لهذا الموسم او سابقه او كما اعتدنا وتعودنا الى 300 طن...فانغمسوا اكلا كلكم وكلكن حتى تشبعوا ... واذا وافقنا منظمة ارشاد الاستهلاك فقد ننعم مجددا ونعيد تاريخ اجدادنا لنا من خلال عصيدة العادة والعوايد،ونربح من حيث ندري دنانير ودنانير زيادة، لكن سلوا " النساء "فعندهن مفتاح المقاطعة الرشيدة واجدى الحلول لضرب الاحتكار ، واذا نطقت:" حضرت العصيدة الممتازة ": عصيدة الزقوقو 5 نجوم ،وصمت الرجال ...يحضر الاكل غير المعتاد للجميع بكل طواعية بعد الانسحاب من فكرة الاضراب... والحال من الحال وقد تطعمني زوجي المصون الزقوقو ومشتقاته عالية الجودة وانا زاهي البال... وحتى اشاعة احتواء الزقوقو على سموم الفطريات قد تزيد في اصرار الاقدام بقوة على الزقوقو ودعهم يقولون ويرددون " اش يهم "ومن مات بعصيدة الزقوقو لا قام ولا قعد ،وليذهب الى الجحيم الاحتكار ... واخر قرار:سمعا وطاعة سيدتي ساتذوق عصيدة الزقوقو ولو بملعقة من ذهب ..