أفادت وزير المرأة والاسرة والطفولة، نزيهة العبيدي، ليلة الاثنين، في ردها على تدخلات النواب وتساؤلاتهم خلال الجلسة العامة المخصصة لمناقشة وزارتها بأن 64 بالمائة من الاطفال في الجمهورية التونسية لا يدخلون للروضات، وهو ما دفع الوزارة إلى وضع برنامج "روضتنا في حومتنا" لتمكين أكثر ما يمكن من الاطفال في مختلف جهات البلاد من ارتياد هذه المؤسسات المخصصة للاطفال في سن ما قبل الدراسة. وبينت أن الوزارة تولت، في سنة 2017 وهي السنة الوطنية للطفولة، التكفل بمصاريف 3 آلاف طفل تم إدماجهم في الروضات، ووضعت صندوق الطفولة الذي يهدف إلى تجميع الموارد التي تمكن توفير التجهيزات الضرورية للروضات ولمركبات الطفولة. كما تقدم الدولة، وفق ما بينته الوزيرة، الدعم والتمويل لمراكز الطفولة المندمجة التي تتولى الاعتناء بالاطفال فاقدي السند وتوفر لهم كل الظروف للنجاح في دراستهم وللانندماج في المجتمع، مشيرة إلى أن هذه المراكز أصبحت اليوم منتشرة في عدد من ولايات الجمهورية.