هناك مصانع وشركات وورشات كلّها تبدأ أشغالها في الصباح بكري في الخامسة وفي السادسة صباحا وترى عاملات وعمّالا يركضون وراء وسائل النقل خشية التأخير وما ينجرّ عنه من عقوبات تحدّثنا مع بعضهم فكانت هذه ردودهم الشقاء ستانسنا به امرأة عاملة في معمل ردّت ... أنا أعمل في الصباح وتبدأ الحصّة الصباحية ومدتها ثماني سماعات الى الواحدة بعد الظهر حتى الغذاء نتواوله ونحن نشتغل الراحة لا أما عن الشهرية فهي تعكّز تنجّم تقول على قد اللقمة على قد الشقاء على كلّ حال الحمد لله عندي شهريّة الشهريّة تحت الحيط شاب يعمل في ورشة ميكانيك سيارات أجاب ... عملنا ينطلق في السادسة صباحا عملنا تمرميد صافي وعذاب على طول النهار الوسخ والفلوس يجيبها ربّي احنا فلوسنا نتحصّل عليها كما يقولون تحت الحيط يطالبوننا بالواجبات والحقوق لا نراها ولا نسمع بها شيء يخوّف وربّي يستر منظّفة في ادارة قالت ... نبدأ في السادسة صيف والا الشتاء والشهرية الحمد لله لاباس أما التوقيت ماسط برشة خصوصا توّه ولّى شيء يخوّف وربّي يستر بصراحة شاقي ومحتاج رجل هو عامل في معمل ياجور هذا قوله ... أعمل في هذا المعمل منذ سنوات أنهض في الصباح بكري وهذا عادي وما يقلقنيش ما يقلقني الشهرية التي لا تزيد وأستطيع أن أقول شاقي ومحتاج الشهرية لا تكفي عائلة بأربعة أبناء وأمهم وكاري وأمّي عايشة معايا ربّي ينزّل البركة