كتب الحبيب الهمامي هل سنة 2017 سنة باهية على التوانسة ومرّت علينا بردا وسلاما..؟ هل هي سنة نزلت فيها الأسعار وأصبحت في متناول الجميع ووجد الزوّالي نفسه مرتاحا وعلى كيف كيفك..؟ لا يا حبيبي السنة الفارطة لا أراك الله مكروها حاشاكم حموم ردوم الميزيريا عاملة مسد والزيادات في الأسعار خراب بيوت سألنا تونسيين عن السنة الماضية فكان هذا رأيهم أسعار الدواء سبب أمراضنا هذا جواب عامل في مغازة ... العام الّي فات لا خلّى ولا بقّى وهنا أحكي عن الأسعار في كلّ المجالات عيشتنا مرارت أما اذا تحدثنا عن الأدوية فريب نخرجوا من عقولاتنا الزيادة في أسعار الدواء سبّبت لنا أمراضا عجيبة وغريبة أمراضا لم تخطر على بالنا ولم تحدث في تاريخنا أبدا ناويين يخربوا ديارنا امرأة عاملة في معتمدية ردّت كما يلي ... 2017 كوانا وشوانا فالبطالة أثقلت كواهلنا وأصبحنا عاجزين حتى عن لقمة العيش واحدة من الناس لم أدفع فلوس الكراء ل 6 أشهر ولا أدري كيف أتصرّف الشهرية أدفعها للعطّار وأبقى على الضحضاح ان شاء الله 2018 يطلع خير من 2017 أما يا ذنوبي 2017 عمل من عذابنا صنعة فنّي في الكهرباء أضاف ... في العام الماضي الزيادات في الأسعار توقّف المخ العام الفارط عمل من عذابنا صنعة كلّ يوم يطلعوا علينا بطلعة وديما زيد زيد الى حد أنّنا أصبحنا نطلب النجدة وفينا من فكّر باش يهج ويخليهالهم واسعة وعريضة 2018 ناويين يخرجونا من البلاد موظّفة زادت ... يبدو أنهم سيواصلون الزيادات في كلّ شيء وبالخصوص في الأدوية لأنّ الدواء مهما زادوا فيه فسنشتريه وكلب جيفة على أعناقنا اذن في السنة الجديدة من الغصرات سنترك لهم البلاد وخلّي يرتعوا فيها ويعملوا في خلاهم ما ولاهم