كان موقع الصريح اون لاين انفرد صبيحة اليوم بنشر تفاصيل الايقاع بعسكري معزول حيث أكد مصدر مطلع أنه في اطار متابعة وحدات الحرس الوطني لكافة المظاهر المخلة بالأمن العام وفي مقدمها ظاهرة الارهاب وحرصها على الحد من تلك الظاهرة ورصد تحركات واتصالات العناصر السلفية التي اصبحت تعتمد على شبكات التواصل الاجتماعي للتنسيق فيما بينها، وعلى اثر توفر معلومات مفادها أن عنصرا سلفيا قاطنا في معتمدية العلا من ولاية القيروان قام بتنزيل تدوينات وصور تحرض على الارهاب، فقد تمكنت يوم امس فرقة الابحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بحفوز من ولاية القيروان من القاء القبض على المعني، وبجلبه الى مقر الفرقة والتي معه اعترف بتبنيه الفكر السلفي التكفيري ويبلغ من السن 28 سنة. وبتعميق التحريات معه صرح انه كان عسكريا وتم عزله، كما ثبت تنزيله على حسابه الخاص بشبكة التواصل الاجتماعي"فايسبوك" لتدوينات ومقاطع فيديو تمجد الارهاب وتنظيم "داعش" الارهابي وتحرض على الجهاد ونعت من خلالها اعوان الامن والعسكريين بالطواغيت اضافة الى تنزيله تعاليق تتضمن تهديد مباشرة لهم وقد اعترف الموقوف بتبنيه الفكر التكفيري وتواصله مع مجموعات تقاتل في سوريا ومن بينها صديق له التحق بدواعش سوريا منذ سنتين،هذا وقد تم عزله عن عمله منذ فترة حسب اعترافاته. وباستشارة النيابة العمومية أذنت للفرقة المذكورة بالاحتفاظ به ومباشرة قضية عدلية في شأنه موضوعها "الاشتباه في الانضمام الى تنظيم ارهابي والتهديد المتضمن لعمل ارهابي وتمجيد الارهاب والحط من معنويات القوات العسكرية والامنية والاساءة الى الغير عبر شبكة التواصل الاجتماعي" .