أنتجت الابحاث والتحريات الأمنية أن مجموعة من من الانفار على رأسهم المظنون فيه ش.ج قاموا بتكوين خلية لتسفير الراغبين في الالتحاق بما يعرف بتنظيم الدولة الاسلامية المعروف باسم داعش الارهابي وذلك بالتنسيق مع نفر جزائري الجنسية يدعى م سالمعروف بكنية الحاج وقد تمكنوا من تسفير 6 منقبات الى الجزائر ثم الى تركيا فالى سوريا وتسفير 12 شابا بنفس الطريقة وذلك مقابل مبالغ مالية تراوحت بين 4 و 5 الاف دينار. وقد تمكنوا من تسفير فتاة الى الجزائر لالتحاق بداعش لكن بعد فترة قررت العودة الى تونس فألقت عليها الوحدات الأمنية القبض وقد اعترفت بانها تتبنى الفكر الجهادي التكفيري وانها ارتدت النقاب منذ 3 سنوات وخلال ابحارها على الفايس بوك تعرفت على شاب يقاتل ضمن صفوف داعش وقد كان يرسل لها عبر الفايس بوك مناشير تحث على الجهاد ومقاطع فيديو لخطب لابو بكر البغدادي زعيم الدولة الاسلامية الارهابي تحث على الجهاد وقيام دولة الخلافة انطلاقا من سوريا فأثر عليها موضحة انه وعدها بالزواج فقررت السفر الى سوريا. وقد اعترفت الفتاة المنقبة انها باعت مصوغها ثم سطت على دكان والدها وسرقت منه مبلغ 4 الاف دينار وبعد ان جمعت الاموال قررت السفر فرتب لها ذلك الشاب الذي يقاتل في سوريا مهمة السفر عبر التنسيق مع النفر الجزائري المعروف بكنية الحاج الذي تمكن من تسفيرها رفقة ثلاثة شبان على متن سيارته الى الجزائر. وقد نالت المتهمة حكما يقضى بسجنها لمدة ثلاث سنوات.