المغنية أسماء بن أحمد مقبولة ولها صوت لا تشكر ولا تذم ومع ذلك نشجّعها على شرط أن تدرس الموسيقى و أن تبتعد عن الأغاني الهابطة والتي تحرّض على تدوير الحزام وأسماء عرفناها بأغنية عايروني بك يا حمّة أغنية لا محل لها من الطّرب أغنية كيفها كيف مئات الأغاني التي تعذّب التراث.. واذا عدنا قليلا بالاغنية التونسية الأصيلة التي تخلق الطرب وتجعلنا نسمعها بقلوبنا وتتتغنّى بها كلّ عاشقة عالية أسماء بن أحمد تقول عايروني بك أغنية فيها العار والكلام الذي يقترب من المنطق العادم كلام يحشّم ولا يجوز أن تغنيه مغنية تسعى الى بناء مسيرة غنائية ناجحة. تقول أسماء عايروني بك بينما تجيبها الفنانة الكبيرة نعمة بأغنية كان الكلام من الفضّة يكون السكات ذهب والعز للّي يحظى ماهوش للّي يحب أما الراحلة الكبيرة عليّة فتقول في احدى أغانيها البليغة ما نحبش فضّة وذهب افهمني وخوذ الّي تحب وهنا تصبح أغنية عايروني بك أغنية تعمل العار للمغنية أسماء بن أحمد..