كشفت الابحاث والتحريات الامنية مع العناصر الموقوفة ضمن ما يعرف بخلية الحمامات الارهابية التى تم تفكيكها خلال موفى 2017 أن المتهمين كانوا مسلحين بأسلحة كلاشنكوف ومسدسات وان مشروعهم الارهابي تمثل في استهداف عقيد بالجيش التونسي ويستغل في تحركاته سيارة ادارية واستهداف نادي الضباط والذي يتردد عليه عدة قيادات عسكرية خاصة منها التابعة للوحدات الخاصة للحرس الوطني والجيش الوطني ومدرسة الحرس الوطني ببئر بورقبة وعون بالأمن الرئاسي وتعمل زوجته بمنطقة الامن الوطني بالحمامات قسم جوازات السفر وعون يعمل بفرقة سلامة امن الدولة وعون تابع لفرقة الابحاث والتفتيش بنابل وقد كشفت التحريات ان مشروع تلك الخلية كان جاهزا وحاضر للتنفيذ.