يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة نادرة الثلاثاء في مجلس الأمن الدولي لحث العالم على مواجهة القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ووضع إطار أوسع لمفاوضات السلام مع الدولة العبرية دون تفرد واشنطن بدور الوساطة. وأثار قرار الرئيس دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس غضب الفلسطينيين الذين أعلنوا أنه لم يعد من الممكن أن تلعب واشنطن دورًا وسيطًا في عملية السلام بالشرق الأوسط. وذكرت وكالة «فرانس برس» أنه من المتوقع أن يشهد مجلس الأمن مواجهة يشوبها التوتر بين الجانب الفلسطيني والسفيرة الأميركية لدى الأممالمتحدة نيكي هايلي بعد أسابيع فقط من شنها هجومًا لاذعًا على عباس الذي اتهمته بعدم امتلاك الجرأة الكافية لصنع السلام.