وردت امس على مركز الحرس الوطني بمنزل شاكر ولاية صفاقس مكالمة هاتفية من المستشفى الجامعي "الحبيب بورقيبة" بالمكان مفادها قبول شاب عمره 24 سنة قاطن الجهة مصاب بحروق من الدرجة الثالثة وحالته خطيرة ، وبتحول وحدات الحرس الى منزل الشاب للتحري في الموضوع صرحت والدته حسب مصدر الصريح ان ابنها قام بسكب كمية من البنزين على جسده واضرام النار فيه بسبب تعرضه الى عملية تحيل من طرف منظم عملية اجتياز قاطن نفس الجهة بعد ان اوهمه بالتوسط له في عملية اجتياز للحدود البحرية خلسة وقد سلمه مبلغ مالي قدره 6 آلاف دينار ولم يعاود الاتصال به مما حز في نفسه ودفعه الى حرق نفسه وباستشارة النيابة العمومية اذنت للمركز المذكور بالبحث في الموضوع والمساعي حثيثة لإلقاء القبض على المظنون فيه وتقديمه الى العدالة .