المنشّط المجتهد نوفل الورتاني يملك منوعة تدوم أكثر من ثلاث ساعات كلّ أسبوع منوعة يحبها المشاهد ويحرص على مشاهدتها رغم أنّ زادها غيرمنتظم في العطاء الذي يشدّ المشاهدين فسي نوفل الورتاني صاحب المنوعة له فلسفته وهو حرّ فيها يستضيف حتى من لا زاد له ويحرص دائما على طرح ألعاب مختلفة على ضيوفه للترفيه والترويح عن النفس واضفاء جوّ من المرح فالقلوب ان كلّت عميت.. وهذا من حقّ نوفل ولا أحد يستطيع أن يعاتبه على أفكاره بقي أنّ لاباس من ناحية أخرى يبدو كأنه يقاطع الطرب الأصيل والغناء الجميل وهذا هو ما ينقص الورتاني ليكون منشّطا متألّقا وصاحب برنامج رفيع وبديع. والمقترح المطروح الان هو أن يقدّم نوفل الطّرب الأصيل الجميل لنصف ساعة أسبوعيا حتى يورّح عن النفوس وينحّي خمجة على القلوب ويغسل كلّ التفاهات المنتشرة في التلفزات في لاباس. يمكن أيضا أن يخصّص المنشّط مساحة طربيّة مرّة في الشهر اذا استطاع الى ذلك سبيلا فلا زازا ولا نجلاء ولا منال عمارة ولا غيرهن يستطعن الطرب فلا ,واحدة منهنّ قادرة على اطرابنا. يا سي نوفل الورتاني مهما قلت ومهما برّرت منوّعة تلفزيّة بلا اطراب تفقد تسعين بالمائة من اشعاعها اللهم اشهد أنّني بلّغت..