كفّروا الطاهر الحداد ورجموه و حطموا تمثاله لأنه دعا إلى تحرير المرأة من قيود الجهل والتخلف، وحاربوا الزعيم الحبيب بورقيبة وشككوا في كل إنجازاته لفائدة المرأة حتى وصلوا إلى حد إتهامه بالتفريط في سيادة البلاد ولكنهم عجزوا عن الإطاحة بإرادة المرأة التونسية الحرة وعرقلة نضالها المشروع من أجل إستكمال جميع حقوقها.