اشعل عصام سيقارة من سيقارة وطلب من زطلته...وحبيبته...ان تكمل بقية حكايتها مع الشيخ حمودة الذي اصر على الاستحواذ عليها مهما كلفه الامر...ومهما كان الثمن خصوصا بعد ان فهم ان عائشة تريدها صفقة تجارية ولا تريد زواجا كلاسيكيا عاديا...وصارحته بانها لن توافق على الارتباط به الا اذا كتب لها فيلاته وسيارته باسمها...واشترطت علي كذلك ان يعطيها نصف شهريته شهريا...ويتولى الانفاق على المصروف اليومي...وان لا يتدخل في حياتها الشخصية..وان لا يفرض عليها الحجاب...وقالت له بصراحة نعيش مع بعضنا تحت سقف واحد وتجمعنا المودة والرحمة ولكن لكم دينكم ..ولي دين...ودون تردد...وبسرعة شديدة وافق على كل شروطها...واكد لها انه سيحترم شروطها رغم انه يشعر بداخله بانها استعملت ضده سلاح(شرط العازب على الهجالة)...ولكنه اعترف لها بضعفه الشديد امامها فلقد (دمرته) بما لديها من اسلحة دمار شامل وخصوصا المفاتن البارزة التي يبرزها سروال الدجين ابرازا يهيج الغرائز..ويبهج المشاعر...وهزم حكمته ووقاره وكهولته..وحوله من الشيخ حمودة الى جاري ياحمودة...والى المراهق حمودة...وهمس لها في اذنها بان سروال الدجين هو الذي اشعل النار في قلبه...وفي جسمه كله...بحيث اعاد الشيخ الى صباه...وبعد ان وافق على كل شروطها اشترط هو شرط واحد وهو ان يتم حفل الزواج في نطاق عائلي ضيق وبلا (زيطة ولا زنبليطة...لانه لايحب الهرج والحس..والاكتفاء بحزب اللطيف بعد صلاة المغرب...والسلامية بعد صلاة العشاء..) ثم بعد ذلك يتفرغ لها وتتفرغ له الى صلاة الفجر..ويشترط عليها كذلك ان تضع اثناء سهراتهما على انفراد سروال الدجين ويتولى هو تمزيقه وكانه يغتصبها..وياخذ من جسدها ما هو حلال من كل الجهات...وان تتجاوب معه بقانون ان بدنها هو سكن له...وقال لها(من الليلة الاولى نحب نسكن عندك...وناكل عندك...راني في الفرش نحب نطبق الشريعة)...وضحكت طويلا عندما عرض عليها شروطها...ولم تتردد في قبولها واعتبرتها صبيانيات ولكنها اكتشفت بعد التطبيق انها قبلت الدخول الى الجحيم...وكانت كل ليلة بعد ان تسلم له نفسها تتعذب وتبكي...وتحرق قلبها بالسقائر التي وجدت فيها سلواها الوحيدة التي تخفف عنها المصيبة التي تنزل عليها كل ليلة...كان الشيخ حمودة رغم تقدمه نسبيا في العمر يملك طاقة وقوة وقدرة على تدفق ما يسميه هو باعجاب الشديد الماء الدافق...كان كثيرا ما يعبر امامها عن ثروته من الماء الدافق ..الساخن..الذي يكرمها به...وهو كرم من الله يكرم به عباده الابرار..وهو كذلك دليل ساطع على انهما من الابرار...وكان كل ليلة ...باستثناء ليلة الجمعة ...ومباشرة بعد صلاة العشاء يهجم عليها وكانه وحش كاسر...ويشبهها بالدواء المريح للاعصاب..والجالب للنوم..وكثيرا ما كان يقول لها وهو يباشرها(ملا لحمة...ما اطراها...ياربي ما اقوى قدرتك...نحمدك اللي اعطيتني لحمة ...ومعاها شحمة...)ولا يتركها الا بعد ان تسيل الدماء من كل بقعة في بدنها....انه يتعامل معها وكانها مادبة لحمية فيعض...ويمضغ...ويمص..وياكل...ويستخدم اسنانه...وانيابه...ولسانه...ويستعين بيديه ...واصابعه...ثم يقوم ويصلي صلاة الشكر...ويغطي راسه ويغط في نوم عميق..وتنطلق ماكينة الشخير في عملها الليلي بكل اجتهاد ...والتزام..واخلاص...وتنزل عائشة الى قاعة الجلوس في الطابق الارضي وتفتح التلفزيون وتدخل في نوبة بكاء لا توقفها الا السقائر والقهوة وتسهر الى ان تنام في مكانها...وعندما يستيقظ الشيخ حمودة ليصلي صلاة الفجر ويجدها مسيقظة يقول لها.(والله ..برافو عليك ...هكة المرا الصالحة اللي تقوم قبل راجلها)....ويضيف(اما ربي يهديك نوليو نصليو مع بعضنا الفجر)...ثم يتجه مباشرة الى (الكوجينة)ويضع امامه صحفة العسل المخلوط باللوز والبندق والبوفريوة والزوز وياكلها بشراهة وكانه لم ياكل منذ شهر...وبعدهها يشرب من قارورة زيت الزيتون مباشرة ما يشاء...وقد يشربها على اخرها في اغلب الاوقات...ويطلب من عائشة ان تضع سروال الدجين وتتمشى قليلا امامه لان ذلك يعيد له حيويته...وقدراته الجسدية...وينشط له كل خلاياه...وكثيرا ما تستجيب تلافيا لما تصفه ب(وجيعة الراس)..وبمجرد ان يغادر البيت ويذهب الى المدرسة حتى تذهب عائشة الى غرفة النوم لتنام ..وتنسى...وقد ترى في المنام وكان هناك بين السحب غيمة كثيرا ما تتحول الى وجه شاب وسيم يبتسم لها ويناديها اليه...وكانه يستغيث...وكانه جزء انفصل عنها ويريد العودة اليها ..والالتحام بها...وكان هذا الحلم كثيرا ما يتكرر...وكانت سعيدة به وان لم تفهمه..