الوضع الذي يعيشه اليوم اتحاد الشغل ويمر به أقل ما يقال عنه أنه ليس على ما يرام وبوصف آخر فان عدوى الخلافات وصلت اليه وذلك على خلفية الأزمة بين نقابة التعليم الثانوي الممثلة في جامعتها العامة ووزارة التربية ومن خلفها الحكومة فاتحاد الشغل اتخذ قرارا مركزيا بعودة الدروس وانهاء مقاطعة تنزيل الاعداد لكن يبدو أن النقابة القطاعية لم تمتثل لهذا وفضلت المضي في موقفها . هذا الامر قرئ كونه خلاف حاد بين المركز والنقابة القطاعية لكن السؤال هنا: هل الخلاف هنا فقط ام ان النقابة المركزية أي الاتحاد فيه خلافات ايضا وما كانت نقابة الثانوي لتمضي في موقفها لولا دعم لها في المقر المركزي بساحة محمد علي؟ ما يعنينا هنا هو ان البلاد ككل تعيش ازمة خانقة امتدت الى كل الميادين لتصل اليوم الى اتحاد الشغل ايضا أي ان سمة الوضع هي مزيد التأزيم أكثر فأكثر.