بعد جولات مكوكية بين المحاكم تمكنت جمعية البيازرة من كسب قضيتها التي دافعت عنها بشراسة ضد مجموعة من المنشقين عنها واسترجعت الجمعية حقوقها المعنوية في انتظار استرجاع الحقوق المادية ومع كل ذلك عبر أحد أعضاء الجمعية البارزين للصريح أن باب الجمعية سيبقى مفتوحا للجميع بعد اعتذار المنشقين المحكوم ضدهم وقال "نحن على اتم الاستعداد لطي صفحة الماضي و لم الشمل من جديد من اجل عيون هواية الصيد بالساف". من جهة أخرى عبر هذا العضو عن امتعاض جمعيته من تصرف هيئة مهرجان الساف بتعيينها موعد لفعاليات المهرجان من دون التنسيق مع جمعية البيازرة الحلقة الاقوى في إقامة المهرجان مع العلم أن موعد إقامته حدد الى ما بعد عيد الفطر في حين تتحفظ جمعية البيازرة على هذا الموعد لأنه يعتبر متاخرا نوعا ما نظرا لحالة الطيور التي يجب اطلاق سراحها قبل ارتفاع درجات الحرارة وقبل انتهاء موسم صيد " السمانة ". وبين هذا وذاك بقيت السلطة الجهوية والمحلية تتفرج دون إيجاد الحلول اللازمة وتكوين لجنة موسعة لإدارة المهرجان كما كان معمولا به في التسعينات وقبلها أعطت نتائج ممتازة وحقق المهرجان اشعاعا دوليا قبل أن يهوي الى أدنى مستوياته.