في أوّل أيام رمضان انتظرنا أن تكون المنافسة بين القنوات التونسية على أشدها وعلى كلّ لون يا كريمة فتّشنا وتجوّلنا بين القنوات غير أننا لم نظفر الا بمنافسة يتيمة بين قناة الحوار التونسي وقناة التاسعة فهي الوحيدة التي يمكن وصفها بالمنافسة بين قناتين جاهزتين لهذا الموعد السنوي ونقصد رمضان الكريم ففي التاسعة سلسلة فكاهيّة عنوانها سبع صبايا وفي المسلسلات نجد علي شورّب أما في الحوار التونسي فالجزء الثالث من دنيا أخرى ومسلسل تاج الحاضرة وبطبيعة الحال لا يمكن أن نحددّ من الان من الذي سيفوز بأعلى مشاهدة في هذا الشهر الكريم وان كانت بعض الاشارات يمكن أن ترجّح هذا المسلسل أو ذلك و هذه السلسلة أو تلك على كلّ حال المشاهد لن يدخل في متاهة ولن يجد صعوبة في متابعة الأعمال المقترحة في هاتين القناتين القناتان منذ أشهر وكلّ واحد منهما تجتهد بأقصى ما يممكن على كلّ حال الفرجة مضمونة ومن اجتهد وأصاب فله أجور كثيرة ومن اجتهد ولم يصب نحيّيه ونشجّعه على المواصلة