يعقد غدا الثلاثاء اجتماع سيضم مكونات المتفقين على وثيقة قرطاج الأولى ليضعوا ما يعتبر اللمسات النهائية على وثيقة قرطاج 2 حيث سيتوج الحوار الذي استمر لأسابيع بالتوقيع على وثيقة ستكون عبارة عن بيان به نقاط سيفرض على الحكومة تنفيذها وتفعيلها. مصير الحكومة
لكن رغم أهمية ما طرح للنقاش والحوار في قرطاج ان كان بين الأطراف المنخرطة في الأتفاق الأول وبقيت على موقفها او مع الخبراء الذين كلفوا بوضع تصور للإنقاذ الاقتصادي هو مصير الحكومة والشاهد. فالأهمهذا حاليا هو مصير الحكومة حيث بات شبه يقين كون التحوير سيكون واسعا جدا وهناك اسماء ستغادر . بالنسبة لموقف الحزبين الرئيسيين فالنداء يريد تغييرا موسعا ويريد ضم شخصيات ندائية للحكومة والاستغناء عن أسماء لا وزن حزبي لها وهم بالتالي يريدون أن إقالة مهدي بن غربية وإياد الدهماني وسمير الطيب ومبروك كرشيد.
مصير الشاهد بالنسبة لموقف حركة النهضة فهي تريد بقاء الوضع على حاله اي بقاء نفس الحكومة او إجراء تحوير بسيط مع إبقاء رئاسة الحكومة بيد الشاهد لذلك فهي "تقاوم"وتعمل جاهدة لعدم تمرير فيتو الاتحاد ضد الشاهد وتريد مواصلته وهو ما يعني بقاء الوضع كما هو وهو ما يروق للنهضة التي تزداد قوة وتغلغلا في الدولة.