سمعت عنه كثيرا ... لكنني لن أسمح له يوما بالاقتراب مني ... يسميه البعض(( سن اليأس )) و أنا أقول لهم : لا وجود لا لسن معين و لا لمرحلة في حياتنا يمكن أن نصمها ب ((اليأس)) طالما أننا نجد ما يشغلنا ...طالما هناك من لا يزال يحتاجنا ...... على العكس تماما مما يشيعون عن هذا السن ... أنا اراه هو السن الذي ترتاح فيه المرأة من آلام الدورة ...من متاعب الحمل ...من مشاق تربية الأبناء الصغار و السهر و الركض وراءهم ... هو السن الذي تجد فيه المرأة الوقت الذي كانت فاقدته لتمارس الأمور التي طالما تاقت إليها من عبادة او قراءة او أي هواية ربما أحبتها... باختصار ....هو السن الذي تخرج فيه المرأة من دائرتها الضيقة الى فضاء الإنسانية الرحب لتبدأ باكتشاف و التعرف على العالم و معه تكتشف و تتعرف على أنوثتها من جديد ... فهل هذا سن يمكن أن نطلق عليه ( سن اليأس )؟؟؟؟ أبدا ...هو سن الثقة المطلقة