في اطار تقصي اخبار العناصر السلفية المتحصنة بالفرار فقد وردت معلومات مؤكدة حسب مصدر أمني مطلع للصريح مفادها ان عائلة العنصر الارهابي مجيب نواشي يبلغ 25 عاما وقاطن بمعتمدية المنيهلة ولاية أريانة، تم القضاء عليه بالقطر السوري اثر مشاركته في اشتباكات مسلحة دارت بين مجموعات ارهابية تابعة لتنظيم داعش وجيش النظام السوري . وقد تمكنت على اثرها من القضاء على تلك المجموعة من جنسيات مختلفة من بينهم العنصر الارهابي التونسي المشار اليه، وقد تقبلت عائلته التعازي امس بعد ان وردت عليهم مكالمة هاتفية من الخارج تعلمهم بأن ابنهم المذكور قد تم القضاء عليه بسوريا. وبالتحري في شأن المعني من طرف وحدات الحرس الوطني تبين انه متغيب عن مقر سكناه منذ سنة 2016 وقد ورد انه تحول الى ليبيا للبحث في عمل هناك ثم عاد الى تونس ومنها تسلل مجددا الى القطر الليبي اين تلقى تدريبات عسكرية على حمل السلاح والجهاد من طرف مجموعة ارهابية ومنها تحول الى تركيا ثم سوريا اين التحق بتنظيم داعش الارهابي هناك . كما تبين ان المعني محل العديد من مناشر التفتيش من اجل تورطه في قضايا ذات صبغة ارهابية .