منذ الثورة الى اليوم ونحن في حالة يرثى لها مشكلتنا الكبرى والتي جعلتنا من كارثة الى أخرى هي البطالة ورغم ما قالوا عن التشغيل وبرمجوا لنا ما يعجز اللسان عن ذكره ورغم أن المسؤولين في الحكومة عقدوا ندوات كثيرة وأنفقوا المليارات في كلّ ندوة بطبيعة الحال تقع في الوتلا ويستضيفون لها الأساتذة والدكاترة والتي أفرزت الكثير من الدراسات التي ستحلّ مشاكل البطالة في تونس رغم هذا كلّه ظلّ الحال على حاله وعدد العاطلين عن العمل احسب تغلط يتكاثرون كلّ يوم والمسؤولون عن التشغيل هم أنفسهم في حالة بطالة فأين يذهب شبابنا الفقر والميزيريا والبطالة والسبيل الحكومي مسدود مسدود والتشغيل في حالة تعطيل الحل بطبيعة الحال الحرقان الشاب الذي فد ما لقى بها وين اختار الهجرة اختار البحر وكما يقول المثل الخنقة مع الجماعة خلاعة هذا هو الطريق الوحيد أمام الشباب التونسي ولذلك يرجع السبب الوحيد للحرقة هي الحكومة التي عجزت عن ايجاد حلول لهذه الأزمة الشاقّة