البطالة في بلادنا بلا حلول لا عاجلة ولا آجلة منذ الثورة وبعد 7 سنوات عجاف لم يستطع وزراء التشغيل أن يأتونا بنصف حلّ للبطالة الوعود متوفّرة والعاطلون ارتفع عددهم ولا نور في آخر النفق حتى أنّ بعض شبابنا فضّل الحرقان والسفّر الى بؤر التوتّر هروبا من البطالة فدّينا من الوعود الخاوية شاب صاحب شهادة عليا أفاد بالقول ... أنا أفكّر في حلّ لمشكلتي مع التشغيل وبطبيعة الحال سأهجر البلاد وأتركها لحكامها باش يرتعوا فيها كما يحبوا يكفيني لخمس سنوات بطالة ووجهتي ستكون ألمانيا ان شاء الله التشغيل في بلادي معجزة وردّت قيّمة في معهد ... ابنتي متخرّجة وقامت بتربّصات وشاركت في امتحانات مهنيّة والنافع ربّي يبدو أن التشغيل في بلادنا معجزة والحقيقة التشغيل يحبلو أكتاف اما أنا وابنتي ما عندنا كان ربّي قرا قرا ومصيره البطالة وأضاف صاحب مقهى صغير ... ابني ملّ البطالة والان يعمل معي في المقهى حيث قرا قرا ونجح وتخرّج وكانت البطالة مصيره الحلول مفقودة أنوي ارساله الى أخي في مرسيليا أنتظر الأوراق عايشين ببركة ربّي وتقول بائعة فريب ... بنتي عاطلة وابني أيضا ولهما الشهائد العليا حاولت أن أسعى لتشغيل واحدا منهم فكانت المماطلة نصيبي وصل الأمر الى أن أصبحوا يطاردونني وكانت لهم كلمة يكررونها ما عندناش خدم برّه روّح شد دارك بصراحة أنا وأولادي أعيش ببركة ربّي