حاليا أكاد أجزم أن لا اجماع مطلق بين كافة افراد الشعب الكريم الا حول أمرين توأمين.الأول غموض المرحلة وان تجند لفك رموزها «الدقازون» و«العرافون» و«الشوافون» وقراء الكفوف والفناجين وكتبة «الحروز» و«شمامو الكنوز».والثاني سؤال: «وين ماشين»؟ وان كان جواب الأغلبية المطلقة الى الدخول في «حيط». «وين ماشين»؟ وكل ما لدينا من الطريقات بعضها مقطوعة وبعضها بالوعة لاقتصاد العباد والبلاد بما في ذلك طريق خارطة الطريق التي لا أثر لها حتى في أرشيف ديوان قيس الأراضي ورسم الخرائط ولا في مصالح الجسور والطرقات، ولا في مطويات الادلاء السياحيين ولا حتى في أرشيف عسكر «العكري بكري» ومع ذلك بدأت أصوات تنادي ب«حلان شانطي» لبناء الطريق في خارطة الطريق بدون طريق حتى ولو كان مسلكا أو مسربا للنمل الذي لا يعرف لا الاعتصامات المشروعة، ولا المصروعة، ولا المدفوعة كما تزعم السلطة «وين ماشين» وطريقك مسدود، مسدود مسدود يا ولدي» «وين ماشين» وهذا يفتح زمامه وذلك يجمع أزلامه والآخر يجند خدامه وهذا يدرب أقزامه وذاك يشهر اسلامه في الغزو الانتخابي.
«وين ماشين»؟ والبطالة موجودة واليد العاملة مفقودة ووزارة التشغيل ليس من مهامها التشغيل وهو ما أكده وزير التشغيل في اعتصامات التشغيل.لم أفهم هل هو منطق «البف»؟ أم أن كل ما في الأمر أن تلك التي كانت تشخرزادت «بفا» و«بفيفة» كأحدث آلية تشغيل في برامج التشغيل بوزارة التشغيل التي ليس من مشمولاتها التشغيل وانها لشاخرة الى الآخرة.