كمال مرجان نقلا عن وزيرة الخارجية الأمريكية "هذه التسريبات تهم تقييمات شخصية لسفراء الولاياتالمتحدة وهى لا تعبر البتة عن مواقف أمريكا او علاقاتها الدبلوماسية مع مختلف الدول" باردو 9 ديسمبر 2010 "نقلا عن وات" - أكد السيد كمال مرجان وزير الشؤون الخارجية في تعقيبه الخميس بمجلس المستشارين على سؤال لأحد أعضاء المجلس خلال مناقشة مشروع ميزانية الوزارة لسنة 2011 يتعلق بموضوع التسريبات على موقع "ويكيليكس" وإمكانية تأثير مثل هذه التسريبات على العلاقات التونسيةالأمريكية أن "التسريبات لن يكون لها تأثير" على العلاقات بين البلدين .وقال الوزير أن نفي هذا التأثير أتى أيضا على لسان وزيرة الخارجية الأمريكية التي أكدت مؤخرا في ندوة صحفية وفى اتصال هاتفي معه مساء الاثنين الماضى ان "هذه التسريبات تهم تقييمات شخصية لسفراء الولاياتالمتحدة وهى لا تعبر البتة عن مواقف أمريكا او علاقاتها الديبلوماسية مع مختلف الدول" وتابع مؤكدا أن "محتوى بعض التقارير عندما يتناول الشؤون الداخلية هو مجرد نقل لأقاويل وافتراءات بعض المناوئين المتحاملين دوما على بلادنا ولا قيمة لها ولا يمكن ان تعكس واقع تونس". وأوضح السيد كمال مرجان من ناحية أخرى أن "هذه التسريبات تهم تقارير تثير الالتباس حول مواقف تونس وعلاقاتها مع أشقائها في المغرب العربي وبعض الدول العربية الأخرى". وشدد في هذا المضمار على أن "علاقات تونس ومواقفها غير قابلة للتشكيك" وعلى ان "هذه التسريبات لا مصداقية لها ولا يمكن ان تؤخد في الاعتبار". ولفت إلى أن هذه التقارير تدون "حتى في نقلها للقاءات رسمية ظنون محرر التقرير وأفكاره وأحكامه المسبقة" التي ينسبها الى الطرف التونسي في اللقاء مشيرا إلى أن أبلغ مثال على ذلك التقرير حول اللقاء مع المبعوث الامريكى "ويلش" والذي وردت فيه تعاليق تمس بعلاقات تونس مع اشقائها والذي جاء فيه ان تونس لن تشارك في قمة دمشق بينما شاركت تونس في هذه القمة على أعلى مستوى. وقال وزير الشؤون الخارجية إن "مواقف تونس معروفة ومعلنة في مختلف المحافل الدولية وهى واضحة مع كل الأشقاء والأصدقاء.. فهي مواقف مناصرة دوما لقضايا العدل والسلم في العالم وترفض التدخل في شؤون الغير كما ترفض التدخل في شؤونها".