ثابت وبوشيحة والخماسي والإينوبلي ينفون تلقيهم ال50 ألف دينار ويتهمون اللجنة وأطراف في الحكومة المؤقتة بإثارة الشبهات والصمت عن ملفات الفساد الكبرى تونس 19 فيفرى 2011 (وات) - على اثر تصريحات رئيس اللجنة الوطنية لتقصي الحقائق حول الرشوة والفساد بخصوص تسلم اربعة مسؤولين في احزاب سياسة خمسين الف دينار نقدا لكل واحد منهم من بقايا التبرعات للحملة الرئاسية 2009 اصدر كل من محمد بوشيحة/حزب الوحدة الشعبية/ ومنذر ثابت /الحزب الاجتماعي التحررى/ والمنجي الخماسي /حزب الخضر للتقدم/ بلاغا مشتركا نفوا فيه اى علاقة لهم بهذا الموضوع واعتبروا هذا التصريح //حلقة جديدة من مسلسل الحرب الاعلامية التي تشنها اطراف متنفذة في المشهد السياسي الراهن لاقصاء احزابهم واثارة الشبهات حولها لدى الراى العام// مستغربين من صمت اللجنة ازاء الملفات الكبرى للفساد التي قالوا انه//يعلمها الخاص والعام ومن جهته اصدر الاتحاد الديمقراطي الوحدوى بلاغا اكد فيه امينه العام احمد الاينوبلي انه لم يتلق ولم يتسلم اى مبلغ مالي من الرئيس المخلوع الذى قال انه //لم يلتق به منذ 20 اكتوبر 2008 او من غيره من اعوانه ولا من اية جهة داخل تونس او من اية دولة اجنبية او احدى سفاراتها//. واستغرب هذا التصريح الذى قال انه//اعدم قرينة البراءة واقام مقامها قرينة مفادها ان كل مسؤول بحزب سياسي مدان بجريمة الفساد الى ان تثبت براءته// معتبرا ان الهدف من هذا التصريح هو ارباك الاحزاب السياسية في تونس وتقديمها كانها ميليشيات الرئيس المخلوع. وطالب الامين العام للاتحاد الديمقراطي الوحدوى رئيس اللجنة بالكشف عن اسماء مسوولي الاحزاب //ان ثبت ذلك فعلا وتوضيح التعارض بين ما كشف عنه هو في ندوته الصحفية وما ورد في بعض الصحف حول ضلوع اطراف اخرى غير حزبية في تسلم هذه الاموال.//