وافانا محمد بوشيحة ومنذر ثابت ومنجي الخماسي بالبلاغ التالي: بعد الاطلاع على فحوى الندوة الصحفية التي عقدها السيد عبد الفتاح عمر رئيس لجنة تقصي الحقائق حول الرشوة والفساد نسجل باستغراب التصريح من طرف اللجنة حول ما أدلى به من أن «أربعة مسؤولين في أحزاب سياسية قد تسلموا خمسين ألف دينار نقدا لكل واحد منهم من بقايا التبرعات للحملة الرئاسية 2009». ونحن إذ نسجل صمت اللجنة بصدد الملفات الكبرى للفساد التي يعلمها الخاص والعام، فإننا نعتبر هذا التصريح حلقة جديدة من مسلسل الحرب الاعلامية التي تشنها أطراف متنفذة في المشهد السياسي الراهن لاقصاء أحزابنا وإثارة الشبهات حولها لدى الرأي العام. ونحن ننفي أي علاقة لنا بهذا الموضوع بأي شكل من الأشكال.