وزير التعليم العالي في ندوة صحفية: "المجاز" أكثر علما وتكوينا من "الأستاذ".."واتحاد الطلبة لكلّ الطلبة" جدّد السيّد الأزهر بوعوني وزير التعليم العالي والبحث العلمي موقفا سابقا بخصوص الأزمة المستفحلة الّتي يمرّ بها الاتحاد العام لطلبة تونس مؤكّدا مرّة أخرى أنّ الخلافات وان كانت داخلية بين الطلبة فلا يُمكنها أن تصل إلى حدّ الإقصاء أو تبادل العنف ، وعبّر الوزير عن تنديد شديد بكلّ أشكال العنف داخل الفضاءات الجامعيّة والكليات مبرزا أنّ ممارسة العنف ليس سلوكا حضاريا في الجامعة. وأضاف الوزير أنّ الوزارة لم تتدخّل في صراع الطلبة داخل الاتحاد ولكن الوزارة ترى أنّ الاتحاد يجب أن يكون مفتوحا لكلّ الطلبة وأنّ عملية توزيع الانخراطات يجب أن تتولاها جهة محايدة مثل الأساتذة الجامعيين وحول ملف المطرودين اكتفى الوزير بالقول: المطرودون مارسوا العنف وممارسة العنف ليس سلوكا أو تعاملا حضاريا في الجامعة". أستاذية وإجازة في جانب آخر متّصل بالإجازة والأستاذية ، ذكّر الوزير بالأمر الّذي صدر مؤخرا والّذي جاء بتنظير الاجازات في المنظومة الجديدة للتعليم العالي بالأستاذيات المعمول بها في المنظومة السابقة ، وأفاد الوزير أنّ جلّ الإجازات في المنظومة الجديدة تفوق عدد ساعات التدريس والتكوين بها عدد ما هو معمولا به في الأستاذيات ، وقال الوزير أنّ بعض المجازين يتلقون ما يساوي 15 % ساعات تدريس وتكوين إضافية عمّا يتلقاه بعض المتحصلين عل الأستاذية هذا بالإضافة إلى جودة أفضل في نوعية التكوين المقدّم لأصحاب الإجازات. وبخصوص مسألة شعبتي التاريخ والجغرافيا الّتي يقوم بشأنها عدد من الجامعيين بتحرّكات نتيجة ما يُشاع من برنامج لدمج الشعبتين قال الوزير أنّ طلبة التاريخ والجغرافيا يتلقون دروسا وموادا عديدة مماثلة ممّا اتجّه على ضوئه التفكير في خلق جذع مشترك للشعبتين ثمّ بعد ذلك تتمّ عملية الاختيار بين أحد المسلكين أي التاريخ أو الجغرافيا.