توضيحات من مصدر مأذون بوزارة الشؤون الخارجية انتخابات 25 أكتوبر واكبتها 31 شخصية مستقلة وذات مصداقية من وزراء وبرلمانيين وسفراء سابقين وممثلين عن المجتمع المدني تونس 27/10/2009 تبعا للتصريح الذي أدلى به الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم 26/10/2009 حول نتائج الانتخابات الرئاسية والتشريعية بتونس أدلى مصدر مأذون بوزارة الشؤون الخارجية بالتوضيحات التالية: تقدّر تونس للولايات المتحدةالأمريكية اهتمامها بالانتخابات الرئاسية والتشريعية التعددية التي جرت يوم 25 أكتوبر 2009 وبدعم علاقات الصداقة والتعاون بينها وبين تونس، وخلافا لما ورد في هذا التصريح من أنّ الحكومة التونسية لم ترخص لأي ملاحظين مستقلين بمتابعة الانتخابات، فإنها تؤكد على أن هذا الاستحقاق الوطني الهام قد واكبته 31 شخصية مستقلة وذات مصداقية من وزراء وبرلمانيين وسفراء سابقين وممثلين عن المجتمع المدني من 23 دولة على غرار فرنسا وإيطاليا والنمسا وبريطانيا والبرتغال ومالطا وروسيا واليابان وتركيا والمغرب والجزائر ومصر فضلا عن بعثة مفوضية الإتحاد الإفريقي. وقد تابعت هذه الشخصيات، بالإضافة لأعضاء المرصد الوطني للانتخابات المتكون من شخصيات تونسية مستقلة ومحايدة، إلى جانب ممثلي مختلف الأحزاب السياسية التونسية المشاركة في الانتخابات، سير العملية الانتخابية في مختلف مراحلها بكل حرية وشفافية مع توفر كلّ التسهيلات. وقد أجمع هؤلاء الملاحظون في عديد التصريحات لوسائل الإعلام العربية والأجنبية على سلامة العملية الانتخابية وشفافيتها انطلاقا من معاينتهم الميدانية المباشرة لأطوار إجرائها ومواكبتهم لعمليات الاقتراع في عديد المكاتب التي زاروها بمناطق مختلفة من الجمهورية التونسية. وتمثل هذه المحطة الانتخابية طورا جديدا على صعيد تعزيز المسار التعددي الديمقراطي في تونس وتجذّر قيم المواطنة مثلما برهن عليه الشعب التونسي بإقباله المكثف على صناديق الاقتراع واختياره الحرّ. كما أكدت الإرادة السياسية الثابتة لترسيخ هذا المسار.