ارتياح لإدراج موضوع الشباب في صدارة اهتمام بلدان العالم باعتبار أن الشباب مستقبل الشعوب والعامل الأساسي لنموها (نقلا عن وات)- أكد المشاركون في المؤتمر الدولي للشباب المنعقد بمدينة /ليون/ المكسيكية أن السنة الدولية للشباب، حدث من شأنه أن يعزز مصداقية الدول في الاستثمار في شبابها وإدماجهم في مجتمعاتهم. وأعربوا في تصريحات صحفية على هامش أشغال المؤتمر الذي رفع شعار "شباب الألفية القادمة" عن الارتياح لإدراج موضوع الشباب في صدارة اهتمام بلدان العالم باعتبار أن الشباب مستقبل الشعوب والعامل الأساسي لنموها
وعبرت مديرة القسم الفني لصندوق الأممالمتحدة للإسكان /مي قادة بيه/ عن التطلع إلى أن يتركز الجهد على تثمين دور الشباب وتفعيله لاسيما في إطار مختلف التظاهرات التي تقام بمناسبة السنة الدولية للشباب، هذه المبادرة التونسية التي لفتت الاهتمام في الأممالمتحدة وشدت الانتباه في العالم. وفيما دعا مشارك أمريكي /ادام سميث/ الحكومات إلى تعميق التفكير في موضوع الشباب ومستقبلهم، اعتبر مشارك آخر /تيمو وستيل/ من أستونيا أن تغيير الواقع وإرساء رؤية للعالم أكثر تطورا تبقى بأيدي الشباب. وتناول المؤتمر الدولي للشباب مسائل محاربة الفقر والتهميش والتربية والصحة والأمن والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان والتنمية المستديمة والهجرة العالمية. وتضمن فقرات تنشيطية بمشاركة المنظمات والجمعيات الشبابية.