كشفت الوحدات الأمنية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني الجزائرية حسب معلومات نشرتها جريدة «الخبر» عن خيوط شبكة منظمة يمتد نشاطها عبر تونس ومصر والأردن وتركيا، قامت بنقل لاجئات من سوريا واستغلت ظروفهن المأساوية من أجل استغلالهن في زواج غير قانوني بعدة مناطق أهمها الجزائر العاصمة ووهران. وحسب الصحيفة، جاء ذلك بعد ان تقدمت إحدى اللاجئات بشكوى في شهر جويلية الماضي اثر تعرضها للابتزاز من أجل العمل في الدعارة من قبل مجموعة تضم تونسيا وسوريا، وقدمت لمصالح الأمن معلومات حول حالات زواج عرفي وزواج مؤقت بين سوريات ورجال أعمال جزائريين عن طريق وسطاء تونسيين وأردنيين ومصريين. وقد تم التحري بناء على الشكوى والتحقيق في الجزائر العاصمة مع الشخصين المذكورين آنفا ومع إمام تبين انه قام بعقد قران عدد من الفتيات السوريات ثبت أنهن متزوجات زواجا عرفيا غير مسجّل في سجلات الحالة المدنية.