التونسية (مكتب الجنوب الغربي) يعاني حرفاء شركة النقل الريفي بين المدن بمعتمدية دقاش على الطريق الوطنية 16 الرابطة بين توزر من الغرب والمتلوي من الشرق في اتجاه العاصمة مشاكل عديدة خاصة في السفرات الليلية فالمسافر الى تونس,الذي ينتظر الرحلات الثلاثة من العاشرة ليلا الى منتصف الليل ,عادة ما يعود بخفي حنين ,لان الحافلات المكتظة بالركاب من محطةتوزر تفضل الاتجاه نحو المتلوي على الطريق الرئيسية رقم 3. عبر حامة الجريد متجاهلة محطة دقاش ليبقى المسافرون في «تسلل» حتى من سبق له قطع تذكرته من مكتب (السنتري) بمحطة توزر, وفي بعض الاحيان تتكرم احدى الحافلات بالمرور على دقاش واولاد ماجد وزاوية العرب والمحاسن لكنها لا تتوقف لان الشركة مصرة على تحطيم أعصاب كل من سوّلت له نفسه الالتجاء اليها وامتطاء حافلة من حافلاتها في اتجاه تونس. وهذا لاينبطق على السفرات الليلية فقط لان المعاناة تبدأ من الصباح الباكر عندما يتجمع المسافرون بالمحطة منذ السادسة صباحا في انتظار حلول قدوم حافلة سوسة اولا ثم تونس ثانيا التي نادرا ما تأت إلا مكتظة ليعمد القابض إلى حشوها كعلبةالسردين, مما يضطر عدد كبير من المسافرين الى الوقوف طيلة السفرة. هذه الظروف السيئة تؤثر كثيرا في كل من ركب مثل هذه الحافلة فقد عشت حادثة في رحلة الى سيدي بوزيد على متن الحافلة المتجهة الى سوسة. فمتى تتجه العناية الى النقل العمومي بمدينة دقاش وضواحيها، من خلال تخصيص شركتي القوافل والوطنية حافلات لنقل المسافرين من دقاش لتعود المحطة الى نشاطها؟ ولم لا، فتح شباك تذاكر للمسافات الطويلة؟