التونسية ( مكتب القيروان) شهدت اليوم ولاية القيروان صعوبات كبيرة ومشاكل بالجملة خلال اليوم الأول للعودة المدرسية، على اعتبار وان عديد المؤسسات التربوية تشكوا شغورات عديدة خاصة على مستوى الإدارة وفي عدد من الخطط الوظيفية والمصالح بالمندوبية بالإضافة الى تواصل إعتصام الأساتذة النواب في مدخل الإدارة. ففي معتمدية حفوز تشكوا المدرسة الابتدائية بمنطقة " العين البيضاء " من لامبالاة المدير الذي رفض تسليم مهامه الى المدير الجديد باعتبار انتهاء مهمته وبقي مكتبه مغلقا، كما تواصلت مشاكل القسم التحضيري في ظل وجود بنية تحتية مهترئة و متداعية للسقوط. وفي المدرسة الاعدادية بنفس المنطقة وجد عدد كبير من التلاميذ انفسهم يزاولون دراستهم في مبنى مبيت المدرسة بعد ان تم اغلاق 12 قسما صدر في شانهم قرار هدم من طرف المهندس الذي عاين بنايتهم فتم الالتجاء الى الحل الظرفي باستعمال المبيت للدراسة على ان تتوفر حافلات لنقل التلاميذ الى منازلهم. اما في مدرسة " الحوفية " التابعة الى نفس المعتمدية فقد علمت " التونسية " بان المواطنين صحبة الاطار البيداغوجي رفضوا قدوم المدير الجديد. هذا و قد توفرت مجهودات شخصية من السلط الامنية و المحلية بالجهة لتذليل بعض الصعوبات وايجاد حلول ظرفية لهذه المشاكل.