التونسية (تونس) أكّد ،أمس، الأستاذ حسن الغضباني ل«التونسية» خبر تلقيه شريط فيديو يبرز أن شخصا ملتحيا رصدته كاميرا أحد المراكز التجاريّة بالعاصمة بصدد ملاحقته موضّحا أنّ الحادثة جدّت في غضون الأسبوع المنقضي. و أضاف الغضباني أنّه تسلّم شريط الفيديو ،ليلة الاثنين، مؤكّدا انّه لم يكن على علم بالأمر قبل ذلك وأنّه لم يتفطّن إلى وجود من يلاحقه إلا بعد تسلمه للشريط المصوّر، مشيرا إلى انّ الشخص الذي كان يلاحقه لم يكن على علم بوجود كاميرا داخل المحل قائلا: «هو بيدو ما كانش فايق اللي ثمة كاميرا تصور فيه». وأفاد الغضباني أنّ وزارة الداخلية أخذت الأمر على محمل الجدّ وأنها في إجتماع عقدته خصيصا للحادثة الثلاثاء الماضي طلبت موافقته على تخصيص حراسة أمنية لصيقة له لكنّه رفض ذلك ،حسب تعبيره، مشيرا إلى أنّ رفضه يعود إلى «جانب فلسفي إيماني عقائدي» يرتكز على أنّه «لن يصيبه إلا ما قدّر الله له» وكذلك لرفضه البهرج والمغالاة على حدّ قوله. من جهة أخرى أشار الغضباني إلى أنّه لا يتّهم السلفيين بالوقوف وراء ملاحقته أو تتبّعه مؤكّدا أنّ جهة أخرى رفض الإفصاح عنها هي من تقف وراء ذلك قائلا: «لا أتهم السلفيين وما نتصورش إنهم هوما... الملاحقة من جهة أخرى أرفض الكشف عنها والناس اللي تعرفني وتعرف مواقفي أكيد باش تعرف الجهة هاذي».