مبعوث التونسية الى نيويورك :احمد فضلي توجه صباح الثلاثاء الرئيس الامريكي بارك اوباما بكلمة من على منبر الدورة 68 للجمعية العامة للامم المتحدة، اعلن فيها مجددا عن توصل مجلس الامن الدولي الى اتفاق يقضي بوضع حد للاسلحة الكيمائية التي يمتلكها النظام السوري، ملاحظا ان ذلك ياتي على خلفية وجود ادلة تدين النظام السوري باستخدام السلاح الكيميائي في مواجهة المظاهرات السلمية بقوة السلاح وقتل الابرياء. واعرب عن قلقه من تواصل دعم حلفاء بشار الاسد والذين يستخدمون مصطلح السيادة لحمايته ،داعيا في ذات السياق روسيا وايران الى التوقف عن دعم بشار الاسد والتخلي عن فكرة بقائه في السلطة موضحا أنه يفضل دائما الحل الديبوماسي للأزمة. وعبر عن ايمانه بأن الولاياتالمتحدةالامريكية أو أي دولة أخرى لا يجب أن تقرر للسوريين من يحكمهم، لكن رئيسا استخدم الأسلحة الكيميائية ضد شعبه لم يعد يستحق قيادة هذا الشعب"، ودعا الجهات الداعمة للمعارضة السورية المعتدلة في اشارة الى الابتعاد عن دعم جبهة النصرة والحركات المتشددة دينيا في سوريا، إلى أن تقول لها يجب الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية وأن يجيبوا على تخوفات العلويين، وتابع :" إن مصلحة الولاياتالمتحدة تكمن في رخاء شعبها وجيرانها وتدمير الأسلحة الكيميائية وألا تكون ملجأ للإرهابيين". وشدد أوباما على أنه من مصلحة الولاياتالمتحدة أن يكون هناك شرق أوسط مزدهر ديمقراطي يسوده السلام معتبرا ان امريكا تحتفظ بحقها في استخدام شتى السبل للدفاع عن مصالحها ومصالح حلفائها.