صرح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم أمس الأربعاء 4 سبتمبر، أن الولاياتالمتحدة تحاول تشكيل ائتلاف دولي يضم دولا من بينها فرنسا، وكذلك عددا من الدول العربية، لشن ضربة عسكرية ضد سوريا، مؤكدا أن السعودية والإمارات وقطر وأيضا تركيا أعربت عن "رغبتها في التحرك". وأشار كيري إلى أن هناك دولا عربية عرضت تحمل نفقات العملية والمساعدة فيها. وقال خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ قبيل التصويت على تفويض أوباما استخدام القوة ضد نظام بشار الأسد: "نحن جميعا متفقون على أن القوات الأمريكية لن تتواجد على الأرض الأراضي السورية"، مشيرا إلى أن "أوباما قال بوضوح أنه ليس لدينا نية لتحمل المسؤولية عن الحرب الأهلية في سورية". وأضاف كيري أن الأسد هو ثالث حاكم في العالم يستخدم أسلحة كيميائية ضد شعبه، مشددا على أنه "يجب التأكد من أن الأسد لن يكرر استخدامه للأسلحة الكيميائية". وأشار إلى أن "العواقب ستكون كارثية إن لم تتخذ الولاياتالمتحدة القرار اليوم بتوجيه ضربة عسكرية ضد سوريا". وأضاف كيري أن 10 دول على الأقل ستشارك في العملية المحدودة على دمشق. وتابع: "لا بد من أن نبعث برسالة واضحة إلى سوريا والدكتاتورين والحلفاء بأن تحذيرنا من استخدام السلاح الكيميائي كان لا بد من الالتزام به".