موسكو (وكالات) أعلن أمس نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن خبراء الأممالمتحدة في الأسلحة الكيمياوية سيعودون إلى سوريا اليوم الأربعاء، للتحقيق مجددا في استخدام النظام السوري هذه الأسلحة ضد أهالي الغوطة الشرقية , ملمحا في الوقت ذاته الى موافقة بلاده على الإشارة إلى تضمين مشروع القرار الدولي حول سوريا , الفصل السابع اذا لم يلتزم النظام السوري بتعهداته حول اتفاقية تفكيك أسلحته الكيمياوية. ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن ريابكوف قوله: «نحن راضون لأن دعواتنا الملحة من أجل عودة محققي الأممالمتحدة قد سمعت... فريق محققي الأممالمتحدة سيغادر إلى دمشق يوم 25 سبتمبر». وأقرت روسيا، أمس بأن مشروع القرار الذي يجري بحثه حول سوريا يمكن أن يتضمن «إشارة» إلى الفصل السابع مؤكدة في الوقت نفسه أن استخدام القوة لا يمكن أن يكون تلقائيا. وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، -كما نقلت عنه وكالة إنترفاكس - «يمكن أن يكون هناك إشارة إلى الفصل السابع كعنصر من مجموعة إجراءات» في حال عدم احترام دمشق تعهداتها» مؤكدا في الوقت نفسه أنه «من غير الوارد اعتماد قرار في مجلس الأمن تحت الفصل السابع ولا أن يكون هناك تطبيق تلقائي لعقوبات أو حتى لجوء إلى القوة». وتابع المسؤول الروسي أن «مشروع القرار في مجلس الأمن الدولي يجب أن يكون داعما لقرارات المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية»., معتبرا أن نظام الأسد أظهر حسن نيته عبر إعلان موافقته على الانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيمياوية. وقال «في مثل هذا الوضع، تبدو محاولات الأمريكيين وبدعم من البريطانيين والفرنسيين للسعي إلى استصدار قرار في مجلس الأمن الدولي يتضمن تهديدا مباشرا لسوريا، غير منطقية على الإطلاق». وتابع أن «الاتصالات مع الأمريكيين «بعد اتفاق جنيف» لا تسير بشكل جيد كما كنا نريد».