دافعت الأممالمتحدة يوم أمس الأربعاء 18 سبتمبرعن تقرير لخبراء الأسلحة الكيماوية الدوليين، والذي وصفته روسيا "بالمنحاز" واجتمع مبعوثون من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن لليوم الثاني للتباحث بشأن قرار صاغه الغرب بشأن التخلص من الأسلحة الكيماوية السورية. وقالت "الأممالمتحدة" ايضا انه ينبغي عدم التشكيك في ما خلص اليه خبراؤها للأسلحة الكيماوية من ان صواريخ محملة بغاز السارين استخدمت في هجوم في سوريا يوم 21 من أوت. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة مارتن نسيركي "النتائج في هذا التقرير لا جدال فيها." واضاف "انها تتحدث عن نفسها وكان هذا تقريرا موضوعيا تماما بشأن ذلك للحادث المحدد." وأكد فريق الخبراء بقيادة السويدي آكي سيلستروم يوم الاثنين استخدام غاز السارين في الهجوم الذي وقع خارج دمشق وذلك في تقريرهم الذي طال انتظاره وقالت الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا إنه قدم أدلة على مسؤولية قوات الرئيس بشار الأسد. لكن روسيا نددت بنتائج التقرير ووصفتها بأنها تصورات مسبقة ومشوبة بدوافع سياسية. وتقول روسيا وحكومة الأسد إن المعارضة نفذت الهجوم الذي تقول الولاياتالمتحدة إنه أودى بحياة أكثر من 1400 شخص بينهم أكثر من 400 طفل. وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف في دمشق، مشيرا إلى تفسيرات الدول الغربية للتقرير بشأن هجوم 21 من أغسطس "لا يمكن أن يكون المرء متحيزا ومعيبا مثلما شهدناه من القاء اللوم التام في حادث الغوطة على الحكومة السورية". وجاء دفاع الأممالمتحدة عن التقرير بينما اجتمع مبعوثون من الولاياتالمتحدةوروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين لاستئناف المفاوضات بشأن مسودة قرار أعدته دول غربية يطالب بتدمير الأسلحة الكيماوية السورية تنفيذا لاتفاق أمريكي روسي تم التوصل إليه في الآونةالأخيرة. وقال ريابكوف إن قرار مجلس الأمن يجب أن يساند قرارا متوقعا لمنظمة حظر الاسلحة الكيماوية يؤيد الاتفاق الروسي الأمريكي و"لا شيء أكثر من ذلك". واجتمع مبعوثو القوى الخمس بالأممالمتحدة لمدة ساعتين في مقر البعثة الأمريكية في الأممالمتحدة. وصحبت السفيرة الأمريكية في الأممالمتحدة سامانتا باور السفير الروسي فيتالي تشوركين الى الباب بعد الاجتماع. ورفض تشوركين التعقيب وهو يغادر الاجتماع. المصدر: روتيرز