التونسية (تونس) بعد الأخبار الرائجة عن رصد الجزائر لمكالمة هاتفية بين قيادي سياسي وبعض الإرهابيين المتحصنين بجبل الشعانبي " التونسية اتصلت بالعميد توفيق الرحموني الناطق الرسمي لوزارة الدفاع الوطني الذي فضل عدم التعليق نافيا بصفة قطعية علمه بامر كهذا. و أكّد العميد انه يوجد تنسيق وثيق وتعاون متين بين تونس و الجزائر في هذا الخصوص. وبشان رواج أخبار إحباط عملية انقلاب عسكري اعتبر الناطق الرسمي أن الأمر مجرد إشاعة". وبعد مضيّ ما يقارب الشهران على العملية التي طالت دورية من الجيش الوطني حيث أقدمت عناصر إرهابية متحصنة بجبل الشعانبي على نصب كمين لدورية عسكرية بها8 جنود ، اردتهم شهداء و نحرت ثلاثة منهم بعد رميهم بالرصاص كما سرقت عتادهم وزيهم العسكري ، "التونسية" استفسرت العميد "توفيق الرحموني" لمعرفة آخر تطورات عمليات مواجهة الارهابيين حيث اكد ان العمليات العسكرية ما تزال متواصلة في جبل الشعانبي وجبل سمامة. وأضاف ان الوحدات العسكرية تراقب بشكل دقيق الجبلين لرصد اي تحركات مشبوهة. وبسؤالنا عن استعمال طائرة دون طيار من عدمه لضرب معاقل الارهابين. أكد لنا العميد "الرحموني" ان وزارة الدفاع جندت كل المعدات العسكرية والوسائل البرية والجوية التي يحوزها جيشنا الوطني لمجابهة الإرهاب، مبينا ان معنويات الجنود عالية جدا بهدف تطهير الجبل من الارهابيين. ويذكر ان بعد حادثة 29 جويلة الموجعة قررت وزارة الدفاع الوطني القيام بعملية عسكرية عدت الأولى من نوعها والأشد منذ بداية المواجهات مع إرهابيي الشعانبي حيث ان عمليات التمشيط والمحاصرة والاستعلام جرت بمشاركة قوات الامن الداخلي ووحدات عسكرية مشاة ووحدات مدرعة مدعومة من الوحدات الهندسية ومشاة البحرية والقوات الخاصة مدعومة بقصف جوي عبر الطائرات المقاتلة ومروحيات دعم ناري واستعلاماتي.