لندن - الجزائر (وكالات) ذكرت صحيفة «الشرق الأوسط» أمس نقلا عن مصادر جزائرية أن شخصيات سياسية جزائرية أطلقت مساعي لإنشاء «حلف» يعارض استمرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الحكم، على خلفية تعديل دستوري يجري الإعداد له،و يتيح التمديد لبوتفليقة عامين آخرين، بينما يفترض أن تنتهي في أفريل 2014. وحسب المصادر ذاتها يتزعم المساعي رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور، ووزير الاتصال الأسبق عبد العزيز رحابي، والسياسي المعارض سفيان جيلالي. وكانت صحيفة «الخبر» الجزائرية ذكرت مؤخرا أن التعديلات الدستورية التي يجري التحضير لها تشمل تعيين نائب للرئيس بوتفليقة وتمديد مدة حكمه عامين اضافيين. و نقلت صحيفة «الشرق الأوسط» عن مصدر لم تذكر اسمه ويعمل على «المبادرة»، قوله ان الشخصيات الثلاث تبحث عن حشد التأييد لمسعى «قطع الطريق أمام رغبة الرئيس في الخلود في الحكم». و قال المصدر «...هدفنا هو إطلاق نقاش وطني حول مخاطر إقامة نظام بوليسي على طريقة زين العابدين بن علي (رئيس تونس الأسبق)، يعتزم بوتفليقة فرضه في البلاد. وينبغي على أساتذة الجامعات والطلبة والنقابيين والصحافيين أن يتبنوا هذا النقاش لأننا نعول عليهم في كسر الجمود الذي أصاب المجتمع مما جعله يقف صامتا أمام إرادة بوتفليقة الخلود في الحكم».