مازالت الانتقادات تلاحق الفني الفرنسي دنيس لافاني من كل حدب وصوب خاصة ان اختياراته في كلاسيكو الاحد الماضي لم تكن موفقة في وقت اظهر فيه الفريق تحسنا ملحوظا على مستوى البناء الهجومي وخلق فرص التسجيل. الأكيد ان اختيارات الفرنسي في حاجة الى المراجعة وان المعضلة الوحيدة تقريبا تتمثل في غياب النجاعة الهجومية ثم ان خطأ لافاني ان مصيره لم يعد مقترنا بطبيعة اختياراته فقط بل انه بات يسير قدما ايضا نحو خسارة حربه مع بعض الاطراف داخل الفريق خاصة ان زرع الفتن اصبح عملة متداولة هذه الايام وان الدور سيأتي عليه عاجلا او آجلا حتى وان كان يحظى بدعم شخصية بارزة في النجم وإقالته لن تكون بالامر السهل. «لافاني» يثور على لاعبيه تناهى الى مسامعنا ان المدرب دنيس لافاني قد ثار على لاعبيه بعد المباراة ضد الترجي ليس على ضياع الانتصار ونتيجة التعادل بل على تراجع مردود جل اللاعبين جماعيا وفرديا. نقد لاذع اختيارات خاطئة في التشكيلة وتغييرات في غير محلها وهفوات من اللاعبين بالجملة ولعب المدرب لوقت طويل دور المتفرج غير المصدق لما يشاهد لاجل الدفاع عن اسبقية فريقه في كلاسيكو الاحد الماضي ثم جاءت التغييرات غير المفهومة والتي زادت الطين بلة وحرمت الفريق من النقاط الثلاث.. تلك هي مجمل النقد الذي وجهه الاحباء الى الفرنسي دنيس لافاني الذي اختلق حادثة «الوشاية» التي قام بها المعد البدني توفيق الحرزي وكان ضحيتها مرافق الفريق نجيب عمارة من اجل الهاء الجميع واشغالهم عن اخطائه الفنية التي اقترفها في حق الفريق والافلات من المحاسبة. «مصعب ساسي» «اللغز» في مناسبات مسابقة اشرنا تلميحا وتصريحا الى فترة الفراغ التي لازمت المهاجم مصعب ساسي وكنتيجة لذلك توقف عداد اهدافه قياسا بالفرص السهلة التي توفرت له. لكن ان يبلغ الامر بهذا اللاعب الى اضاعة كرات على مقربة بضعة امتار من شباك المنافس وفي توقيت حاسم فان الأمر يبعث فعلا على غربلة الاسباب حول مهاجم اصبح بمثابة «اللغز» المحير لاجل ذلك لا بد للجهازين الفني والتسييري ان يوليا مصعب ساسي مزيدا من الاحاطة حتى يتخلص من حالة الشك التي استبدت به عسى ان يستعيد جاهزيته الذهنية ويسترجع نجاعته المعهودة.