عقب انتهاء الندوة الصحفية التي نظمتها هيئة الدفاع عن شكري بلعيد ومحمد البراهمي و بعد كشف الطيب العقيلي عن عديد الخفايا و الحقائق و عن أسماء بعض من اعتبرتهم الهيئة مورطين في اغتيال شكري بلعيد و محمد البراهمي تحولت الوقفة الاحتجاجية الدورية للجبهة الشعبية المطالبة كل أربعاء بالكشف عن قتلة بلعيد إلى مسيرة احتجاجية كبرى بعد انضمام قياديين من جبهة الإنقاذ و الاتحاد من اجل تونس و شباب حركة تمرد و "ساندونا" و تنسيقية "المعطلين عن العمل " انطلقت من أمام وزارة الداخلية في اتجاه ساحة الحكومة القصبة طالبوا خلالها بإسقاط الحكومة و بمحاسبة قيادات حركة النهضة. و رفع المئات من المحتجين العديد من الشعارات المنادية بإسقاط الحكومة و بمحاسبة المتسترين على قتلة الشهيدين بلعيد و البراهمي والكشف عن الأطراف المتورطة في العمليات الإرهابية في تونس وخاصة عملية اغتيال الجنود في الشعانبي .