تحت عنوان «استنكار لادعاء باطل من المنجي الرحوي عضو المجلس الوطني التأسيسي» قال الرائد المتقاعد من الجيش الهادي القلسي وهو احد ضحايا مظلمة «براكة الساحل» على صفحته الرسمية على الفايسبوك انه يستنكر ما ورد على لسان النائب المنجي الرحوي من ادعاء باطل في برنامج «ملف الساعة» ليوم 4 اكتوبر 2013 على قناة «حنبعل». وقال الرائد المتقاعد الهادي القلسي انه حاول عديد المرات الاتصال بقناة «حنبعل» لطلب حق الرد لكنه لم يتمكن وانه اتصل بفوزي جراد مباشرة بعد نهاية الحصة عبر جوّاله الخاص وطلب منه ابلاغ المنجي الرحوي استنكاره وذلك نيابة عن ضحايا قضية «براكة الساحل» لما ادعاه الرحوي مضيفا ان هذا يرجع طبعا اما لجهله للحقيقة او لغاية في نفس يعقوب. وقال الهادي القلسي: «إنه لا يعي ما يقول... نعم اقول هذا لان القضاء أنصفنا وأدان الجلادين وكان عليه الرجوع الى الاحكام بالابتدائي والاستئناف والتعقيب ليعرف انها مسرحية مفتعلة واعتذار بن علي لضحاياها يوم 23 جوان 1991 أكبر دليل » وأضاف الرائد المتقاعد «كما استغربت عدم رد فعل الحضور على هذا الادعاء خاصة من حمزة حمزة الذي كان حاضرا ولم يعقّب على كلام الرحوي ولو بحرف واحد». وواصل الهادي القلسي على صفحته قائلا: «يا سيدي الان فهمت نوايا من لم يفقهوا بعد مصلحة تونس.. لست مع او ضد اي تيار سياسي ولن انتمي الى اي حزب... أنا عسكري وسأظلّ عسكريّا أدافع عن حرمة وطني بكل ما أوتيت من امكانات وقوة... سيدي النائب المنتخب من الشعب كان عليك احترام من انتخبك... عليك الرجوع الى رشدك والتثبت قبل ان تتفوه بباطل... وسيسجل عليك التاريخ ادعاءك هذا الذي يمس 244 عسكريا ضحايا مظلمة «براكة الساحل» شرفاء كانوا وباقون على العهد لتونس وولاؤهم لرايتها يمثل عقيدتهم وديدنهم ولن يغيروا من ذلك ولن يساوموا على ذلك ... اعلمك ان ضحايا مظلمة «براكة الساحل» لم يحصلوا الى اليوم على لقمة العيش بينما تنعم انت بالكثير والكثير ورغم هذا هم اسعد اليوم من الذين يتحصلون على مال الشعب وهم لخراب الوطن أقرب ... يا نائب الشعب العضو بالمجلس الوطني التأسيسي مكانك في قبة المجلس وليس خارجه فانت مضرب عن العمل وأنا عاطل وكم تمنيت أن أساهم في بناء تونس المستقبل .. اتق مولاك ... عليك بالاعتذار لضحايا «براكة الساحل» لانك اذنبت في حقهم... أكيد أن عندك خلطا وجهلا جعلاك تنساق للزج بشرفاء في خلفية تعلم انت الهدف منها وتجهل حقيقتها وكان عليك التمحيص والتثبت قبل كل شيء واقول لك إن جمال العقل في الحكمة وجمال اللسان في الأدب وجمال الكلام في الصدق بينما انت غابت لديك الحكمة وانعدم عندك ادب اللسان وخسرت مصداقيتك بكلامك هذا». فتحي بوجناح