لأول مرة تسجل صادرات ولاية توزر من التمور خلال موسم 2012 /2013 ارقاما قياسية من حيث الكميات والعائدات من العملة الصعبة اذ يذكر أنّ كميات التمور المصدرة انطلاقا من الوحدات المنتصبة بالجهة قد بلغت إلى حدود 26 سبتمبر المنقضي حوالي 20220 طن حققت عائدات بقيمة قاربت 69٫6 مليون دينار خلال نفس السنة من الموسم المنقضي وعلى المستوى الوطني حققت الصادرات بدورها ارتفاعا هاما حيث تم كذلك ولأول مرة بلوغ 77510 طن من الصادرات بعائدات بلغت 358130 مليون دينار مقابل 329435 مليون دينار خلال الموسم المنقضي. وحدة جديدة لتكييف وتصدير التمور سيشهد قطاع تصدير التمور هذه السنة دخول وحدة جديدة للتكييف والتصدير في مجال التمور ليرتفع العدد الجملي في هذا المجال إلى 18 وحدة بولاية توزر وستنتصب هذه الوحدة بمدينة نفطة التي بلغ حجم انتاجها هذه السنة 8300 طن منها 5100 طن من صنف دقلة نور و1310 عليق و610 طن من أخوات العليق و1280 طن من التمور المطلق وفي جانب آخر يشار إلى تقديرات صابة التمور لهذا الموسم حددت ب 25600 طن من صنف دقلة نور بالواحات الجديدة و9400 طن بالواحات القديمة. 4 حوادث جراء تسلق النخيل تتطلب عمليات جني صابة التمور العديد من الإختصاصات في مجال اليد العاملة من أبرزها «القطاع» الذي توكل له مهمة فصل العراجين من النخلة بالإضافة إلى «المدار» و«اللقاط» و«العدال» ولئن انطلق موسم الجني منذ مدة فإن عزوف الشباب عن العمل الفلاحي أدى إلى تقلص اختصاص «القطاع» اذ ان هذه المهنة تتطلب دراية وحذق تسلق النخيل في غياب آليات تحمي هؤلاء من مخاطر السقوط ولكن حصل المكروه مؤخرا اذ تعرض 4 عمال بحامة الجريد إلى حادث أثناء عملية الجني بإحدى الواحات لسد الشغور الحاصل في اليد العاملة وخصوصا امام عزوف الشباب عن ذلك نظرا لهذه المخاطر. مساعدات امام استفحال الازمة السياسية وبمناسبة عيد الأضحى المبارك بادرت اللجنة الجهوية للتضامن بتوزيع مساعدات للعائلات المعوزة ومحدودة الدخل إلى جانب عدد ممن تضرروا من الموسم السياحي حيث انتفعت أكثر من 6 آلاف أسرة بهذه المساعدات من بينها 5229 عائلة انتفعت ب 40 دينار لكل عائلة وانتفع 376 شخصا من أصحاب العربات السياحية المجرورة وأصحاب محلات الصناعات التقليدية بمبلغ 100 دينار لكل فرد وكذلك 230 مساعدة اتنفعت بها العائلات محدودة الدخل بقيمة 50 دينارا للعائلة فضلا عن مساعدات أخرى للعائلات الكافلة كالمعاقين بلغت قيمة مجموع المساعدات 250 ألف دينار. «فضاء للشواء» للأطفال فاقدي السند بادرة هي الأولى من نوعها تلك التي قامت بها جمعية الأحبة للأطفال فاقدي السند حيث تكاتفت مجهوداتها لجمع التبرعات قصد ادخال الفرحة على قلوب محرومة من رائحة الشواء وأكل اللحم يوم عيد الاضحى حيث اقتنت خروفين بفضل هذه التبرعات ونظمت فضاء للشواء جمعت فيه عائلات والأطفال فاقدي السند حتى لا يحرموا من فرحة العيد واكل المشوي في أجواء احتفالية تفاعلت معها هذه الشريحة وبارك الجميع مجهودات هذه الجمعية والقلوب الرحيمة التي ساهمت في هذه اللفتة التي تحدث لأول مرة بالجهة.