سيشهد قطاع تصدير التمور هذه السنة دخول وحدة جديدة لتكييف وتصدير التمور ليرتفع العدد الجملي في هذا المجال إلى 18 وحدة بولاية توزر. وسجلت صادرات التمور خلال موسم 2012/2013 أرقاما مشجعة للغاية تجلى ذلك على مستوى الكميات والعائدات من العملة الصعبة حيث بلغت كميات التمور المصدرة إلى حدود 25 سبتمبر المنقضي أكثر من 20220 طنا لتوفر عائدات مالية من العملة الصعبة تقدر ب 78,5 مليون دينار وذلك انطلاقا من الوحدات المنتصبة بالجهة مقابل 18470 طنا بعائدات قاربت 69,6 مليون دينار خلال نفس الفترة من الموسم المنقضي أما على المستوى الوطني فقد حققت الصادرات من التمور بدورها أرقاما هامة سيما وأنه يتم لأول مرة بلوغ 77510 أطنان من الصادرات بلغت عائداتها من العملة الصعبة 358130 مليون دينار مقابل 329435 مليون دينار خلال الموسم المنقضي. تنظيف 5850 هك من الواحات.. وفي سياق متصل انطلق منذ الأسابيع الفارطة موسم جني التمور بكامل واحات الجريد وسط مؤشرات واعدة حيث تشير بيانات قياسية على مستوى الانتاج أن تقديرات صابة التمور للموسم الجديد بلغت 49 ألف طن مسجلة لأول مرة أيضا زيادة في حدود 3,15% مقارنة مع الموسم المنقضي الذي شهد تسجيل 42,5 ألف طن وقد انطلق موسم جني التمور بالخصوص بالواحات الجديدة التي تشهد عادة تبكيرا في نضج الثمار. وفي جانب آخر حققت عمليات بيع الصابة على رؤوس النخيل نسبة قدرها 60 % وبأسعار ادخلت الارتياح في صفوف الفلاحين حيث تتميز صابة هذا الموسم بالجودة لعدة عوامل تضافرت للغرض انطلاقا من تغليف العراجين لحمايتها من دودة التمر لضمان منتوج خال من الآفات ولحمايتها كذلك من أمطار "غشت" التي مرت بسلام ويذكر في هذا المجال أنه تم التوصل لتغليف 3 ملايين عرجون من أصل 4 ملايين مبرمجة الى جانب تغليف 34 ألف عرجون بمادة البلاستيك في حين تم تنظيف أكثر من 5850 هك من الواحات وتشير أرقام المصالح الفلاحية إلى ان عدد أصول النخيل المنتجة تقدر ب 900 ألف نخلة صنف دقلة نور و450 ألف نخلة من التمور المطلق كما سجلت الجهة دخول عدد من الواحات طور الاستغلال ومنها واحتي عين الربح بدقاش ورمادة بنفطة بعد توفر الموارد المائية للواحتين ولعدد من الواحات الاخرى إلا ان الاشكال في نقص مياه الري مازال قائما الى حد الآن؟؟؟