التونسية (تونس) تقدم زوج في عقده الخامس بشكاية من أجل الطعن في أبوّته لابنه البالغ من العمر 19عاما بعد ان انتابته شكوك حول عدم وجود علاقة بيولوجية بينهما على خلفية اكتشافه أن زوجته قد ربطت علاقة خنائية مع أحد أصدقائه لمدة سنوات مستغلة عدم تواجدهبتونس بحكم عمله بالمهجر... وقد أفاد الشاكي أن شكوكه قد انطلقت اثر خضوعه لعملية جراحية دقيقة من أجل تسهيل عملية الإنجاب وقيامه بتحاليل دقيقة وذلك بإحدى البلدان الأوروبية جعلت طبيبه المباشر يستغرب عندما علم أن لديه ابنا معتبرا أن ذلك من قبيل المعجزة لاستحالة الإنجاب في حالات مشابهة كحالته... ولمزيد التثبت في النتائج التي توصل اليها طبيبه الخاص قام بتحاليل أخرى عرضها من جديد على طبيب آخر وكانت نفسها فتوجّه لزوجته وواجهها بالتقارير الطبية فارتبكت في البداية لكنها ابدت استغرابا شديدا إلا أنه أصرّ أن يخضع ابنها الى التحليل الجيني ليقطع الشك باليقين فرفضت بشدة معتبرة ان ما يطلبه فيه تعد صارخ على كرامتها وكرامة ابنها الذي يدرس في الباكالوريا ومن شأنه أن تعيق مساره الدراسي ...واضاف الشاكي ان من الامور التي عمقت هواجسه هو اتصال صديقه به وقد كان في حالة نفسية صعبة ليطلب منه العدول عن «أفكاره المغلوطة» وتجنب الدخول في نزاع حول الموضوع مدعيا ان هناك إمكانية كبيرة ان تخطئ نتائج التحليل الجيني وأن ما سيقدم عليه قد يعود بالوبال على استقراره العائلي وأن صديقه بعد أن علم بأنه سيعرض الأمر على القضاء قام بتهديده بشكل مباشر بالاعتداء عليه بالعنف وبالنيل منه ان هو تجرأ على رفع الأمر للقضاء للطعن في أبوته لابنه وبالتالي تعريض زوجته للتتبع من اجل الزنا وأنه عندها تأكد أن زوجته على علاقة بصديقه ... قضية ثانية في الزنا ... من ناحية اخرى ضم الشاكي الى عريضة دعواه الاولى شكاية اخرى يتهم فيها زوجته وصديقه بالزنا مستعرضا جملة من الادلة التي جمعها من شهادات لبعض الاجوار الذين كثيرا ما شاهدوا صديقه يخرج من منزله في ساعات متأخرة من الليل عندما تكون وحيدة خاصة أن ابنها يقضي معظم أوقاته في منزل جده ويتركها وحيدة حسب ما جاء في دعواه.. وهو ينتظر أن يتم فتح بحث في القضية حتى ينال صديقه وزوجته عقابهما ويتأكد له بصفة جلية حقيقة شكوكه في ما يتعلق بأبوته لابنه .