التونسية (تونس) مثّل امس في حالة ايقاف امام انظار الدائرة الجناحية الثامنة بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة عبد الرحمان القاسمي إطار أمني سابق كما حضر في حالة سراح كل من عبد الله القلال و سليم غنية مدير سجن سابق وبلحسن الكيلاني مدير سجن سابق في حين احيل المخلوع وعز الدين جنيح مدير عام امن الدولة الاسبق وعمر بلحاج محمد وهو اطار امني سابق بحالة فرار. وقد وجهت للمتهمين تهمة الاعتداء بالعنف دون موجب صادر عن موظف عمومي أثناء مباشرته لوظيفته أو الاعتداء بالواسطة، ولم تستنطق هيئة المحكمة المظنون فيهم وقرّرت تأجيل القضية إلى حين جلب السرياطي من سجن ايقافه فحددت موعد 25 ديسمبر للنظر فيها. وللتذكير بأطوار هذه القضية فإن الشاكي رشاد جعيدان رفع قضية على المتهمين المذكورين ذاكرا أنه تم إيقافه سنة 1993 ظلما واتهم بمحاولة القيام بانقلاب على النظام وأنه أوقف أكثر من عشرين يوما بدهاليز وزارة الداخلية وتعرض هناك الى شتى ألوان التعذيب من وضعية « الدجاجة المصلية» الى وضع رأسه في إناء مملوء بالقاذورات إضافة الى أنواع أخرى من التعذيب والتنكيل تفنن جلادوه في إذاقته إياها وخلّفت له آثار نفسية وجسدية.