في تعليقه على فشل مفاوضات الحوار الوطني بشأن الاتفاق على اسم رئيس الحكومة الجديدة المتنظرة، قال الناطق باسم «الجبهة الشعبية» حمة الهمامي، إنّ «الترويكا» تسعى من خلال تشبثها بتنصيب مرشحها أحمد المستيرى رئيسا للحكومة الى «عرقلة قرار الحسم في مرشح رئاسة الحكومة المقبلة»-على حد تعبيره-. مضيفا انّ «الترويكا» تريد ان تخرج من الباب لتعود من الشباك» و ان «أكثر ما يقلقها في الوقت الراهن هو ملف التعيينات»، لأنها –برأيه-في أمس الحاجة إلى ضمانات تمكنها من الحكم حتى وان لم تكن في السلطة. وانتقد الهمامي تمسك حركة «النهضة» بأحمد المستيري، واصفا المرحلة التي تمر بها البلاد بالخطيرة مشيرا إلى أنّ رئيس الحكومة المنتظر لا يجب أن يكون شخصية رمزية فقط وإنما شخصية قادرة على العمل لساعات مُطولة –على حد تعبيره-.