علمت «التونسية» من مصادر عسكرية أن وزارة الدفاع الوطني أبرمت صفقة لاقتناء 6 طائرات عمودية من فرنسا بقيمة بلغت حوالي 350 مليون دينار ورفض مصدرنا الدخول أكثر في تفاصيل هذه الصفقة. ومن المنتظر أن تعزز هذه الطائرات العمودية وفق ذات المصدر، التجهيزات العسكرية لتدخل لاحقا في مكافحة الإرهاب ولا سيما في المرتفعات والجبال والتضاريس الصعبة التي تمثل معاقل للإرهابيين. وتجدر الملاحظة أن ميزانية وزارة الدفاع الوطني في مشروع ميزانية الدولة لسنة 2014 ستبلغ مليارا و538 مليون و879 ألف دينار مقابل مليارا و233 مليون و727 ألف دينار في سنة 2013. وقد تعالت العديد من الأصوات في المدة الأخيرة إثر تصاعد وتيرة الارهاب وفي ظل نقص المعدات والتجهيزات بضرورة الترفيع الملحوظ في ميزانيتي وزارتي الداخلية والدفاع الوطنيين. كما وجب التذكير بمقترح «الحزب الجمهوري» الذي قدم مؤخرا خلال ندوة صحفية مخطط عمل من ست نقاط من أهمها إحداث صندوق لمكافحة الإرهاب بقيمة 2.5 مليار دينار على امتداد 5 سنوات تتأتى موارده من التبرعات والاقتطاعات. من جهة أخرى أكدت مصادرنا ما نشرته «التونسية» سابقا من حصول تونس على طائرتين من دون طيار (DRONE) واستعمالهما في العمليات العسكرية التي يقوم بها جيش الطيران في حربه على الارهاب والمجموعات المتسللة إلى الجبال مشيرا إلى أن هاتين الطائرتين من نوع مجهز بكاميراوات مهمتها تشخيص الأهداف وتحديد العناصر الارهابية أو كل التحركات المريبة في المرتفعات التونسية. وأثنت مصادرنا على المعنويات العالية لقوات الجيش التونسي في القضاء على المجموعات المسلحة والارهابية واستعدادها لمواصلة الذود عن البلاد والعباد.